تحث الرعاية السامية
لجلالة الملك للحد من أحياء الصفيح نلاحظ
تزايد في أحياء الصفيح والتجهيزات تفوت
لسماسرة السلطات المحلية
لقد تم التواطؤ بين
السلطة المحلية وممثلي شركة الطرامواي والأمناء والسماسرة من أجل تدبير الميزانية
المخصصة للتعويض والترحيل وبيع المحلات المهمة والمواقع الإستراتجية وتصغير
المحلات لبيع وإعادة البيع لما يتجاوز نصفها
إن تعاون المشتكي بهم يتجسد في معطيات يعرفها الجميع لأنها نشرت
في الصحافة ومواقع الانترنت فكما جاء في
أحد المواقع فان أحد الصحفيين تابع الفساد
الجاري باستمرار ألا وهو أبو سعد الرميلي لاحظ أن مشروع سوق الصالحين عرف استفادات
مكرر من بقع أرضية وتفويتات بمئات آلاف الدراهم للمتاجر ومحلات للسكن المؤقت لرجال
السلطة وأعوانهم
ولقد كانت الطريقة
مناسبة فعلا لرجال السلطة الحاليين وأعوانهم للاغتناء السريع بحكم ما لهم من نفود
يجعلهم أصحاب القرار الأول والأخير المتحكم في
عملية توزيع البقع والمتاجر في الفضاءات التي تنتشر فيها أحياء الصفيح
بواسطة طواطؤات لوسطاء محترفين والتي عادة ما تساهم في إنشائهم السلطات المحلية
وتبارك انتشارهم للغاية داتها
فعلى سبيل المثال أصبح
لمقدم مقاطعة حي كريمة زغلول حسن رصيد في البنك واشترى منزلا بحي الشيخ المفضل من
ثلاثة طوابق660000 ألف درهم كما سلم لكل
فرد من عائلته براكة بدوار اجديد ومنهم من تم ترحيله الى تجهيز سيدي عبد الله
أما السماسرة انتقلوا
الى مولاي يعقوب لبناء عمارات سكنية
والدين ذاقوا الأمرين
من دور الصفيح ليزالون يعانون ويشتكون فمنهم
من قضى أزيد من 30 سنة تحت القهر ولا يزال
وبعد أن قام بعض
المتضررين برفع دعوة ضد المتمردين من السلطات والسماسرة قام قائد المقاطعة السادسة
بحي كريمة باستفزازهم وتهديدهم بالسجن وإلصاق تهم تغرقهم بغياهب السجون لكن
العملية لم تنجح فسلكوا طريق الارتشاء فقدمت مبالغ مالية ودكاكين ومحلات سكن مقابل
الانتزال عن الشكوى لكن الشرفاء أبوا همهم محاكمة عادلة
تم نشر الفضائح على موفع اليوتوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق