الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

تواطؤ بين السلطة المحلية وممثلي شركة الطرامواي


تحث الرعاية السامية لجلالة الملك  للحد من أحياء الصفيح نلاحظ تزايد في أحياء الصفيح والتجهيزات  تفوت لسماسرة السلطات المحلية
لقد تم التواطؤ بين السلطة المحلية وممثلي شركة الطرامواي والأمناء والسماسرة من أجل تدبير الميزانية المخصصة للتعويض والترحيل وبيع المحلات المهمة والمواقع الإستراتجية وتصغير المحلات لبيع وإعادة البيع لما يتجاوز نصفها
إن تعاون المشتكي  بهم يتجسد في معطيات يعرفها الجميع لأنها نشرت في الصحافة ومواقع الانترنت  فكما جاء في أحد المواقع  فان أحد الصحفيين تابع الفساد الجاري باستمرار ألا وهو أبو سعد الرميلي لاحظ أن مشروع سوق الصالحين عرف استفادات مكرر من بقع أرضية وتفويتات بمئات آلاف الدراهم للمتاجر ومحلات للسكن المؤقت لرجال السلطة وأعوانهم
ولقد كانت الطريقة مناسبة فعلا لرجال السلطة الحاليين وأعوانهم للاغتناء السريع بحكم ما لهم من نفود يجعلهم أصحاب القرار الأول والأخير المتحكم في  عملية توزيع البقع والمتاجر في الفضاءات التي تنتشر فيها أحياء الصفيح بواسطة طواطؤات لوسطاء محترفين والتي عادة ما تساهم في إنشائهم السلطات المحلية وتبارك انتشارهم للغاية داتها
فعلى سبيل المثال أصبح لمقدم مقاطعة حي كريمة زغلول حسن رصيد في البنك واشترى منزلا بحي الشيخ المفضل من ثلاثة طوابق660000 ألف درهم  كما سلم لكل فرد من عائلته براكة بدوار اجديد ومنهم من تم ترحيله الى تجهيز  سيدي عبد الله
أما السماسرة انتقلوا الى مولاي يعقوب لبناء عمارات سكنية
والدين ذاقوا الأمرين من دور الصفيح ليزالون يعانون ويشتكون  فمنهم من قضى أزيد من 30 سنة تحت القهر ولا يزال
وبعد أن قام بعض المتضررين برفع دعوة ضد المتمردين من السلطات والسماسرة قام قائد المقاطعة السادسة بحي كريمة باستفزازهم وتهديدهم بالسجن وإلصاق تهم تغرقهم بغياهب السجون لكن العملية لم تنجح فسلكوا طريق الارتشاء فقدمت مبالغ مالية ودكاكين ومحلات سكن مقابل الانتزال عن الشكوى لكن الشرفاء أبوا همهم محاكمة عادلة
تم نشر الفضائح على موفع اليوتوب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق