شب حريق مهول بسوق الصالحين بمدينة سلا 22/02/2013 ،
وتسبب في خسائر بمئات الملايين، والتي ما تزال مرشحة للارتفاع، نظرا
لاستمرار ألسنة اللهب في التوسع والانتشار.
ان حجم الخسائر نتيجة النيران الكثيفة
التي امتدت على مسافة بمئات الأمتار، والتي تسببت في تحويل محلات تجارية
للملابس والفخار والخضر والفواكه والدواجن إلى حطام.
ورغم أن الحريق ذا خطورة كبيرة، فإن إدارة الوقاية المدنية
بالمدينة، التي لا يبعد مقرها عن مكان الحريق بأكثر من كيلومترين، لم تبعث
بأكثر من شاحنة صهريجية واحدة للإطفاء، الأمر الذي أدى إلى استمرار اندلاع
النيران إلى الفضاءات المجاورة.
وبعد أن تم حرق نصف السوق جاءت الوقاية المدنية فارغة وبدأت تبحت عن الماء وكأنهم استدعوا لحفل زفاف
وقد حلت السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني بمكان الحريق، وباشرت التحريات اللازمة، على أساس تحديد الأسباب الحقيقية للحريق.
يشار إلى أن سوق الصالحين ظل على مدى عقود من الزمن، عرضة
للحرائق المدمرة مرتين على الأقل في كل عقد من الزمن، وهو الأمر الذي يتسبب
للتجار والمهنيين في خسائر جسيمة.